responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 412

سورة الأنبياء

بسم الله الرحمن الرحيم‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأنبياء حبا لها كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، و كان مهيبا في أعين الناس حيوة الدنيا.

2- في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأ سورة الأنبياء حاسبه الله حسابا يسيرا، و صافحه و سلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن.

3- في تفسير على بن إبراهيم‌ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ‌ قال: قربت القيمة و الساعة و الحساب.

4- في مجمع البيان و انما وصف بالقرب لان أحد أشراط الساعة مبعث رسول الله صلى الله عليه و آله،

فقد قال: بعثت أنا و الساعة كهاتين.

5- في جوامع الجامع و في كلام أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ان الدنيا قد ولت حذاء[1] و لم يبق منها الا صبابة كصبابة الإناء.

6- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله و روى عن صفوان بن يحيى قال:

قال أبو الحسن الرضا عليه السلام لأبي قرة صاحب شبرمة: التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و كل كتاب انزل كان كلام الله أنزله للعالمين نورا و هدى، و هي كلها محدثة، و هي غير الله حيث يقول: «أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً» و قال: و ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَ هُمْ يَلْعَبُونَ‌ و الله أحدث الكتب كلها الذي أنزلها، فقال أبو قرة: فهل يفنى؟ فقال أبو الحسن عليه السلام: أجمع المسلمون على ان ما سوى الله فعل الله، و التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان فعل الله، ألم تسمع الناس يقولون: رب القرآن، و أن‌


[1] الحذاء: السريعة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست