189- و فيه أيضا «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ» اى أمتك «وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً
نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى» قال: للمتقين.
190- في نهج
البلاغة كان رسول الله صلى الله عليه و آله نصبا[1] بالصلوة بعد التبشير له
بالجنة، لقول الله سبحانه و أمر أهلك بالصلوة و اصطبر عليها فكان يأمر بها و يصبر
عليها نفسه.
191- في مجمع
البيان روى أبو سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الاية كان رسول الله صلى الله
عليه و آله يأتى باب فاطمة و على عليهما السلام تسعة أشهر عند كل صلوة فيقول:
الصلوة رحمكم الله، «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» رواه ابن عقدة
باسناده من طرق كثيرة عن أهل البيت و عن غيرهم مثل أبي بردة و أبي رافع.
192- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى أبي الحميراء قال: شهدت النبي صلى الله
عليه و آله أربعين صباحا يجيء الى باب على و فاطمة فيأخذ بعضادتي الباب ثم يقول:
السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله و بركاته، الصلوة يرحمكم الله، إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً.
قال عز من قائل: لا
نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى.
193- في كتاب
الخصال عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله قال: ان أول ما يدخل به
النار أمتي الأجوفان، قالوا: يا رسول الله و ما الأجوفان؟ قال: الفرج و الفم، و
أكثر ما يدخل به الجنة تقوى الله و حسن الخلق.
194- في كتاب
التوحيد باسناده الى الأصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال الله
تبارك و تعالى لموسى عليه السلام: يا موسى احفظ وصيتي لك بأربعة الى أن قال: و
الثانية ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك.
195- و باسناده
الى الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أما بعد فان الاهتمام
بالدنيا غير زائد في الموظوف، و فيه تضييع الزاد. و الإقبال على