responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 410

189- و فيه أيضا «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ» اى أمتك‌ «وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى‌» قال: للمتقين.

190- في نهج البلاغة كان رسول الله صلى الله عليه و آله نصبا[1] بالصلوة بعد التبشير له بالجنة، لقول الله سبحانه و أمر أهلك بالصلوة و اصطبر عليها فكان يأمر بها و يصبر عليها نفسه.

191- في مجمع البيان روى أبو سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الاية كان رسول الله صلى الله عليه و آله يأتى باب فاطمة و على عليهما السلام تسعة أشهر عند كل صلوة فيقول: الصلوة رحمكم الله، «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» رواه ابن عقدة باسناده من طرق كثيرة عن أهل البيت و عن غيرهم مثل أبي بردة و أبي رافع.

192- في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده الى أبي الحميراء قال: شهدت النبي صلى الله عليه و آله أربعين صباحا يجي‌ء الى باب على و فاطمة فيأخذ بعضادتي الباب ثم يقول: السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله و بركاته، الصلوة يرحمكم الله، إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.

قال عز من قائل: لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى‌.

193- في كتاب الخصال عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله قال: ان أول ما يدخل به النار أمتي الأجوفان، قالوا: يا رسول الله و ما الأجوفان؟ قال: الفرج و الفم، و أكثر ما يدخل به الجنة تقوى الله و حسن الخلق.

194- في كتاب التوحيد باسناده الى الأصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال الله تبارك و تعالى لموسى عليه السلام: يا موسى احفظ وصيتي لك بأربعة الى أن قال: و الثانية ما دمت لا ترى كنوزي قد نفدت فلا تغتم بسبب رزقك.

195- و باسناده الى الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أما بعد فان الاهتمام بالدنيا غير زائد في الموظوف، و فيه تضييع الزاد. و الإقبال على‌


[1] اى تعبا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست