responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 269

و أخلى له المجلس، فجلس و دعاه الى نصرته فقال عبيد الله بن الحر: و الله ما خرجت من الكوفة الا مخافة أن تدخلها، و لا أقاتل معك، و لو قاتلت لكنت أول مقتول، و لكن هذا سيفي و فرسي فخذهما، فأعرض عنه بوجهه فقال: إذا بخلت علينا بنفسك فلا حاجة لنا في مالك‌ «وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً».

124- في كتاب الخصال عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام و قد ذكر معاوية بن حرب: و أعجب العجب انه لما راى ربي تبارك و تعالى قد رد الى حقي في معدنه، و انقطع طمعه في أن يصير في دين الله رابعا و في امانة حملناها حاكما كر على العاص بن العاص فاستماله فمال اليه ثم أقبل به بعد أن أطمعه مصر، و حرام عليه أن يأخذ من الفي‌ء دون قسمته درهما، و حرام على الراعي إيصال درهم اليه فوق حقه، فأقبل يحبط البلاد بالظلم، و يطأهم بالغشم‌[1] فمن تابعه أرضاه، و من خالفه ناواه، ثم توجه الىّ ناكثا علينا، مغيرا في البلاد شرقا و غربا و يمينا و شمالا، و الأنباء تأتينى، و الاخبار ترد على بذلك، فأتانى أعور ثقيف فأشار على ان أوليه البلاد التي هو بها لأداريه بما اوليه منها، و في الذي أشار به الرأى في أمر الدنيا لو وجدت عند الله عز و جل في توليه لي مخرجا، أو أصبت لنفسي في ذلك عذرا، فأعملت الرأى في ذلك، و شاورت من أثق بنصيحته لله عز و جل و لرسوله صلى الله عليه و آله ولى و للمؤمنين، فكان رأيه في ابن آكلة الأكباد رأى ينهاني عن توليته، و يحذرني أن أدخل في أمر المسلمين يده، و لم يكن الله ليراني ان اتخذ المضلين عضدا.

125- في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه‌ و قد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات: و اما قوله‌ وَ رَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها يعنى أيقنوا انهم داخلوها.

126- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث‌


[1] الغشم: الظلم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست