الملائكة تراه انه منها، و كان الله يعلم انه ليس منها، فلما أمر
بالسجود كان منه الذي كان.
120- عن محمد بن
مروان عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ما أَشْهَدْتُهُمْ
خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَ ما كُنْتُ
مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال:
اللهم أعز الإسلام بعمر بن خطاب أو بابى جهل بن هشام فأنزل الله: «وَ ما
كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً» يعنيهما.
121- عن محمد بن
مروان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك قال رسول الله صلى الله
عليه و آله: أعز الإسلام بابى جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب فقال يا
محمد قد و الله قال ذلك،- و كان أشد على من ضرب العنق- ثم اقبل على فقال:
هل تدري ما أنزل الله
يا محمد؟ قلت: أنت أعلم جعلت فداك، قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان في
دار الأرقم، فقال: اللهم أعز الإسلام بأبى جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأنزل
الله: «ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ
أَنْفُسِهِمْ وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً».
122- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره باسناده الى جبلة بن سحيم عن أبيه قال: لما بويع أمير
المؤمنين على بن أبي طالب بلغه ان معاوية قد توقف عن إظهار البيعة له، و قال: ان
أقرنى على الشام أو الأعمال التي ولانيها عثمان بايعته، فجاء المغيرة الى أمير
المؤمنين عليه السلام فقال له: يا أمير المؤمنين ان معاوية من قد عرفت، و قد ولاه الشام
من كان قبلك، فوله أنت كيما يتسق عرى الأمور ثم اعزله ان بدا لك، فقال أمير
المؤمنين عليه السلام: أتضمن لي عمرى يا مغيرة فيما بين توليته الى خلعه؟
قال: لا، قال: لا
يسألني الله عز و جل عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبدا «وَ ما
كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
123- في كتاب مقتل
الحسين عليه السلام لأبي مخنف ان الحسين عليه السلام قام يتمشى الى عبيد
الله بن الحر الجعفي و هو في فسطاطه حتى دخل عليه و سلم عليه، فقام اليه ابن الحر