responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 156

- كذلك الامام.

101- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الصمد بن بشير عن حكيم مؤذن بن عيسى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌» فقال ابو عبد الله عليه السلام:

بمرفقيه على ركبتيه ثم أشار بيده‌[1] ثم قال: هي و الله الافادة يوما بيوم، الا ان ابى جعل شيعته في حل.

102- في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيها: قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه و آله. و لو حملت الناس على تركها و حولتها الى مواضعها و الى ما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه و آله لتفرق عنى جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي من كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و آله أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم صلى الله عليه فرددته الى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله‌[2] و أعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عز و جل: إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‌ عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ‌ فنحن و الله عنى بذلك القربى الذي قرننا الله بنفسه و برسوله صلى الله عليه و آله، فقال: «فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ» فينا خاصة.

103- على بن محمد عن على بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت له: ابن بعض أصحابنا يفترون و يقذفون من خالفهم فقال لي: الكف عنهم أجمل ثم قال: و الله يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال: يا با حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه. ان الله تبارك و تعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلثة في جميع الفي‌ء، ثم قال عز و جل: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ وَ الْيَتامى‌ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ» فنحن أصحاب الخمس و الفي‌ء، و قد حرمنا على‌


[1] ركبتيه حال عن مر فقيه، و المعنى رفع مر فقيه و هما كائنتان على ركبتيه، و العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال و تطلقه على غير الكلام( عن هامش أصول الكافي)

[2] لهذا الحديث شرح ذكره في الروضة الطبعة الحروفية الصفحة 59- 63 فراجع.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست