responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 553

منه مجرى الدم في العروق قال رب زدني، قال: تتخذ أنت و ذريتك في صدورهم مساكن، قال: رب زدني قال: تعدهم و تمنيهم‌ «وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً».

576- عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال: لما نزلت هذه الاية، وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يجز به قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله ما أشدها من آية، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و آله اما تبتلون في أموالكم و أنفسكم و ذراريكم؟ قالوا بلى، قال هذا مما يكتب الله لكم به الحسنات و يمحو به السيئات.

577- في عيون الاخبار في باب قول الرضا لأخيه زيد بن موسى حين افتخر على من في مجلسه باسناده الى أبى الصلت الهروي قال سمعت الرضا عليه السلام يحدث عن أبيه ان اسمعيل قال للصادق عليه السلام يا أبتاه ما تقول في المذنب منا و من غيرنا؟ فقال عليه السلام‌ لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ‌.

578- في مجمع البيان‌ «مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ» و

روى عن ابى هريرة انه قال‌ لما نزلت هذه الآية بكينا و حزنا و قلنا يا رسول الله ما أبقت هذه الآية من شي‌ء فقال اما و الذي نفسي بيده انها لكما أنزلت و لكن أبشروا و قاربوا و سددوا انه لا يصيب أحدا منكم مصيبة الا كفر الله بها خطيئة حتى الشوكة يشاكها أحدكم في قدمه، رواه الواحدي في تفسيره مرفوعا.

579- مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ‌ و

روى‌ ان النبي صلى الله عليه و آله سئل عن الإحسان؟ فقال: ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.

580- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله‌ وَ اتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً قال:

هي الحنيفة العشرة التي جاء بها إبراهيم التي لم تنسخ الى يوم القيامة.

581- في أصول الكافي أبان بن عثمان عن محمد بن مروان عمن رواه عن ابى جعفر عليه السلام قال: لما اتخذ الله عز و جل إبراهيم خليلا أتاه بشراه بالخلة، فجاء ملك الموت في صورة شاب أبيض عليه ثوبان أبيضان يقطر رأسه ماءا و دهنا، فدخل إبراهيم عليه السلام الدار فاستقبله خارجا من الدار و كان إبراهيم رجلا غيورا، و كان إذا خرج في حاجة أغلق بابه و أخذ مفتاحه معه، ثم رجع ففتح فاذا هو برجل قائم أحسن‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست