responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 552

فرضي به الا كان منكوحا، و ان لم يكن به ابتلى به، و هو قول الله في كتابه:

إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً قال: قلت: فما ذا يدعى به قائمكم؟ فقال يقال له: السلام عليك يا بقية الله. السلام عليك يا بن رسول الله.

570- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً» قال:

قالت قريش: الملئكة هم بنات الله‌ «وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً» قال: كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَ‌.

571- في مجمع البيان روى في شواذ عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ «الا اثانا» بثاء قبل النون و الا انثا النون قبل الثاء روتهما عنه عائشة، وَ قالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً- و روى ان النبي صلى الله عليه و آله قال في هذه الآية، من بنى آدم تسعة و تسعون في النار و واحد في الجنة.

572- و في رواية اخرى‌ من كل ألف و أحد لله و سايرهم للنار و لإبليس. أوردهما ابو حمزة الثمالي في تفسيره.

573- وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ‌ قيل: ليقطعن الأذان من أصلها و هو المروي عن أبى عبد الله عليه السلام.

574- في أمالي الصدوق (ره) باسناده الى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لما نزلت هذه الآية: «وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ» صعد إبليس جبلا بمكة يقال له ثور، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه فقالوا: يا سيدنا لم دعوتنا؟ قال: نزلت هذه فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: انا لها بكذا و كذا، قال: لست لها فقام آخر فقال مثل ذلك فقال: لست لها فقال الوسواس الخناس. انا لها قال. بماذا؟ قال أعدهم و امنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فاذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار، فقال: أنت لها، فوكله بها الى يوم القيامة.

575- في تفسير العياشي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يذكر فيه‌ ما أكرم الله به آدم عليه السلام و في آخره فقال إبليس: رب هذا الذي كرمت على و فضلته و ان لم تفضلني عليه لم أقو عليه؟ قال: لا يولد ولد الا ولد لك ولدان، قال: رب زدني، قال تجري‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست