responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 554

ما يكون من الرجال فأخذ بيده و قال: يا عبد الله من أدخلك داري؟ فقال: ربها أدخلنيها فقال: ربها أحق بها منى فمن أنت؟ قال انا ملك الموت، ففزع إبراهيم صلى الله عليه و قال. جئتني لتسلبني روحي؟ قال: لا و لكن اتخذ الله عبدا خليلا فجئت لبشارته، قال فمن هو لعلي أخدمه حتى أموت؟ فقال: أنت هو، فدخل على سارة عليها السلام فقال لها ان الله تبارك و تعالى اتخذني خليلا.

582- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) حديث طويل عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم يقول فيه. قولنا ان إبراهيم خليل الله فانما هو مشتق من الخلة أو الخلة[1] فاما الخلة فانما معناها الفقر و الفاقة و قد كان خليلا الى ربه فقيرا و اليه منقطعا و عن غيره متعففا معرضا مستغنيا، و ذلك لما أريد قذفه في النار فرمى المنجنيق فبعث الله الى جبرئيل عليه السلام فقال له: أدرك عبدي، فجاءه فلقيه في الهواء فقال: كلفنى ما بدا لك قد بعثني الله لنصرتك؟ فقال: بل حسبي الله و نعم الوكيل انى لا أسئل غيره و لا حاجة الا اليه، فسماه خليله اى فقيره و محتاجه و المنقطع اليه عمن سواه، و إذا جعل معنى ذلك من الخلة [العالم‌][2] و هو انه قد تخلل معانيه و وقف على أسرار لم يقف عليها غيره، كان معناه العالم به و بأموره، و لا يوجب ذلك تشبيه الله بخلقه، الا ترون انه إذا لم ينقطع اليه لم يكن خليله، و إذا لم يعلم بأسراره لم يكن خليله؟

583- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من العلل باسناده الى الحسين بن خالد عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعت أبى يحدث عن أبيه عليه السلام انه قال: انما اتخذ الله عز و جل إبراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا أو لم يسأله أحدا قط غير الله تعالى.

584- في كتاب علل الشرائع باسناده الى ابن ابى عمير عمن ذكره قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: لم اتخذ الله عز و جل إبراهيم خليلا؟ قال: لكثرة سجوده على الأرض‌

585- و باسناده الى سهل بن زياد الأدمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى‌


[1] بفتح الخاء و ضمها.

[2] ما بين المعقفتين غير موجود في المصدر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست