289- في كتاب التوحيد حدثنا ابى و محمد بن موسى بن
المتوكل رضى الله عنه قالا: حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري
جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن ابن محبوب عن العلا بن رزين عن محمد بن
مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ لِلَّهِ
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: يكون له
ما يحج به، قلت: فمن عرض عليه الحج فاستحيا؟ قال:
هو ممن يستطيع.
290- حدثنا ابى
رضى الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن ابى عمير عن
هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل «وَ لِلَّهِ
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» ما يعنى
بذلك؟ قال من كان صحيحا في بدنه، مخلى سربه، له زاد و راحلة.
291- في كتاب علل
الشرائع ابى (ره) قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال:
حدثنا احمد بن محمد عن
الحسين بن سعيد عن ابن ابى عمير عن عمر بن أذينة قال: سألت أبا عبد الله
عليه السلام عن قول الله عز و جل: «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ
مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» يعنى به الحج دون العمرة؟ فقال: لا و لكنه
يعنى الحج و العمرة جميعا لأنهما مفروضان.
292- في مصباح
الشريعة قال الصادق عليه السلام و اعلم بان الله تعالى لم يفرض الحج و لم يخصه
من جميع الطاعات بالاضافة الى نفسه بقوله تعالى «وَ لِلَّهِ عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» و لا يشرع لنبيه صلى
الله عليه و آله[1] سنة في
خلال المناسك على ترتيب ما شرعه الا للاستعداد و الاشارة الى الموت و القبر و
البعث و القيامة و فضل بيان السابقة من الدخول في الجنة أهلها و دخول النار أهلها
بمشاهدة مناسك الحج من أولها الى آخرها لاولى الألباب و اولى النهى.
293- في كتاب
معاني الاخبار باسناده الى حسين الأشقر قال قلت لهشام بن الحكم
ما معنى قولكم ان الإسلام لا يكون الا معصوما؟ فقال سألت أبا عبد الله عليه السلام
عن ذلك