responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 376

فقال المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله، و قال الله تبارك و تعالى: وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌

294- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما عبد أقبل قبل ما يحب الله عز و جل أقبل الله قبل ما يحب و من اعتصم بالله عصمه الله، و من أقبل الله قبله و عصمه لم يبال لو سقطت السماء على الأرض، لو كانت نازلة نزلت على أهل الأرض فشملتهم بلية كان في حزب الله بالتقوى من كل بلية، أ ليس الله عز و جل يقول: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ».

295- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: قال إبليس: خمسة أشياء ليس لي فيهن حيلة و ساير الناس في قبضتي، ... و من اعتصم بالله عن نية صادقة و اتكل عليه في جميع أموره «الحديث»

296- في نهج البلاغة قال عليه السلام‌ فبادروا العمل و خافوا بغتة الأجل، فانه لا يرجى من رجعة العمر ما يرجى من رجعة الرزق، ما فات اليوم من الرزق رجى غدا زيادته و ما فات أمس من العمر لم ترج اليوم رجعته، الرجاء مع الجائى و اليأس مع الماضي، اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌.

297- في مجمع البيان‌ و ذكر في قوله «حق تقاته» وجوه- ثانيها- انه المجاهدة في الله و ان لا تأخذه لومة لائم، و ان يقام له بالقسط في الخوف و الا من عن مجاهد، ثم اختلف فيه أيضا على قولين أحدهما انه منسوخ بقوله‌ «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ» و هو المروي عن ابى جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام.

298- و روى عن أبي عبد الله عليه السلام‌ «وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» بالتشديد، و معناه مستسلمون لما أتى النبي صلى الله عليه و آله به و منقادون له.

299- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى أبى بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل‌ «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ» قال: يطاع و لا يعصى، و يذكر فلا ينسى و يشكر فلا يكفر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست