من تاجر و جالب و بايع و مشترى و كاسب و مسكين و قضاء حوائج
أهل الأطراف و المواضع الممكن لهم الاجتماع فيها كذلك ليشهدوا منافع لهم.
277- و فيه فيما
كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الإسلام و شرايع الدين و حج البيت
فريضة على كل حال من استطاع اليه سبيلا، و السبيل الزاد و الراحلة مع الصحة.
278- في كتاب
الخصال عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: هذه شرايع الدين الى
أن قال: و حج البيت واجب من استطاع اليه سبيلا، و هو الزاد و الراحلة مع صحة البدن
و أن يكون للإنسان ما يخلفه على عياله و ما يرجع اليه من بعد حجه.
279- في أصول
الكافي على ابن إبراهيم عن أبيه و عبد الله بن الصلت جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز
بن عبد الله عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال: بنى الإسلام على خمسة
أشياء، على الصلوة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية، قال زرارة، فقلت، و اى من
ذلك أفضل؟ قال، الولاية أفضل لأنها مفتاحهن و الوالي هو الدليل عليهن قلت ثم الذي
يلي ذلك في الفضل؟ فقال، الصلوة، ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال،
الصلوة عمود دينكم. قال، قلت، ثم الذي يليها في الفضل؟ قال، الزكاة لأنه قرنها
بها، و بدء بالصلوة قبلها، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله، الزكاة تذهب
الذنوب، قال قلت، و الذي يليها في الفضل؟ قال، الحج قال الله عز و جل، «وَ لِلَّهِ
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ
فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ» و قال رسول الله صلى
الله عليه و آله، لحجة مقبولة خير من عشرين نافلة، و من طاف بهذا البيت طوافا احصى
فيه أسبوعه و أحسن ركعته غفر له و قال في يوم عرفة و يوم المزدلفة ما قال
، و الحديث طويل أخذنا
منه موضع الحاجة.
280- في الكافي
عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم البجلي و محمد بن يحيى عن
العمركي بن على جميعا عن على بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال. ان الله
تعالى فرض الحج على أهل الجدة[1] في كل عام
و ذلك قوله
[1] الجدة: الغنى و الثروة، يقال: وجد المال وجدا
وجدة اى استغنى.