responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 373

تعالى. «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ». قال. قلت فمن لم يحج منا فقد كفر؟ قال. لا، و لكن من قال ليس هذا هكذا فقد كفر.

281- في تفسير العياشي عن ابى اسامة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت. أ رأيت قول الله، «و من كفر» اهو في الحج؟ قال، نعم كفر النعم‌[1] و قال، من ترك في خبر آخر.

282- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد بن عثمان عن الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله تعالى، «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: ما السبيل؟ قال، ان يكون له ما يحج به قال، قلت: من عرض عليه ما يحج به فاستحيى من ذلك هو ممن يستطيع اليه سبيلا؟ قال، نعم ما شأنه يستحيي و لو يحج على حمار أجدع أبتر[2] فان كان يطيق أن يمشى بعضا و يركب بعضا فليحج.

283- على عن أبيه عن ابن ابى عمير عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: سأل حفص الكناسي أبا عبد الله عليه السلام و انا عنده عن قول الله تعالى: «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» ما يعنى بذلك؟ قال: من كان صحيحا في بدنه مخلى سربه‌[3] له زاد و راحلة فلم يحج فهو ممن يستطيع الحج؟ قال، نعم.

284- عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن خالد بن جرير عن ابى الربيع الشامي قال: سئل ابو عبد الله عليه السلام عن قول الله، «مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» فقال، ما يقول الناس؟ قال: فقيل له الزاد و الراحلة، قال: فقال ابو عبد الله عليه السلام: قد سئل ابو جعفر عليه السلام عن هذا، فقال، هلك الناس إذا لان من كان له‌


[1] من جهة ان امتثال أمر اللّه شكر، و ترك المأمور به كفر لنعمته.

[2] الأجدع: مقطوع الأنف و الاذن و الشفة. و الأبتر: مقطوع الذنب.

[3] اى أمن في نفسه، و في الصحاح: السرب: الطريق، يقال: فلان أمن في سر به اى أمن في نفسه.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست