responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 370

266- و باسناده الى معاوية بن عمار في دعاء الولد قال: افض عليك دلوا من ماء زمزم، ثم ادخل البيت فاذا قمت على باب البيت فخذ بحلقة الباب ثم قل اللهم ان البيت بيتك و العبد عبدك، و قد قلت: «وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً» فآمنى من عذابك و أجرنى من سخطك‌

و الحديثان أيضا طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة

267- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن به من سخط الله، و من دخله من الوحش و الطير كان آمنا من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج من الحرم.

268- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام قال‌ سألته عن قول الله عز و جل: «وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً» قال إذا أحدث العبد في غير الحرم جناية ثم فر الى الحرم لم يسع لأحد ان يأخذه في الحرم، و لكن يمنع من السوق و لا يبايع و لا يطعم و لا يسقى و لا يكلم: فانه إذا فعل ذلك به يوشك ان يخرج فيؤخذ، و إذا جنى في الحرم جناية أقيم عليه الحد في الحرم، لأنه لم يدع للحرم حرمة.

269- و باسناده الى على بن ابى حمزة عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ سألته عن قول الله عز و جل: «وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً» قال: ان سرق سارق بغير مكة أو جنى جناية على نفسه ففر الى مكة لم يؤخذ ما دام في الحرم حتى يخرج منه، و لكن يمنع من السوق فلا يبايع، و لا يجالس حتى يخرج منه فيؤخذ، و ان أحدث في الحرم ذلك الحدث أخذ فيه.

270- في كتاب علل الشرائع حدثنا ابى رضى الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام‌ انه سئل عن طير أهلي اقبل فدخل الحرم؟ قال: لا يمس، لان الله عز و جل يقول‌ «وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً.

271- حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة و حماد عن معاوية قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن طير أهلى‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست