responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 320

الصدقات جميع الناس ـ إلا هذه الثمانية الأصناف الذين سماهم ـ.

وبين الصادق عليه‌السلام من هم؟ فقال : الفقراء هم الذين لا يسألون وعليهم مئونات من عيالهم ، والدليل على أنهم لا يسألون قول الله تعالى في سورة البقرة : « لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً ».

والمساكين هم أهل الزمانة من العميان والعرجان والمجذومين ـ وجميع أصناف الزمنى من الرجال والنساء والصبيان ـ.

والعاملين عليها هم السعاة والجباة في أخذها وجمعها وحفظها ـ حتى يؤديها إلى من يقسمها ـ.

والمؤلفة قلوبهم قوم وحدوا الله ولم يدخل المعرفة قلوبهم ـ أن محمدا رسول الله فكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يتألفهم ويعلمهم ـ كيما يعرفوا فجعل الله لهم نصيبا في الصدقات كي يعرفوا ويرغبوا.

أقول : وقد وردت في تأييد هذا الذي أرسله من الرواية روايات كثيرة مسندة من طرق أهل البيت عليه‌السلام. وفي بعض الروايات تعارض ما ، وليرجع في تفصيل الروايات على كثرتها وتنقيح المطلب إلى جوامع الحديث وكتب الفقه.

وفي الدر المنثور ، أخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : بعث علي بن أبي طالب من اليمن إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ بذهبية فيها تربتها فقسمها بين أربعة من المؤلفة : الأقرع بن حابس الحنظلي وعلقمة بن علاثة العامري ـ وعيينة بن بدر الفزاري وزيد الخيل الطائي ، فقالت قريش والأنصار : أتقسم بين صناديد أهل نجد وتدعنا؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنما أتألفهم.

وفي الدر المنثور ، أخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن يحيى بن أبي كثير قال : المؤلفة قلوبهم من بني هاشم ـ أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، ومن بني أمية أبو سفيان بن حرب ، ومن بني مخزوم الحارث بن هشام وعبد الرحمن بن يربوع ـ ومن بني أسد حكيم بن حزام ، ومن بني عامر سهيل بن عمرو وحويطب بن عبد العزى ، ومن بني جمح صفوان بن أمية ، ومن بني سهم عدي بن

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 9  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست