نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 9 صفحه : 321
قيس ، ومن ثقيف العلاء بن جارية أو حارثة ، ومن بني فزارة عيينة بن حصن ،
ومن بني تميم الأقرع بن حابس ، ومن بني نصر مالك بن عوف ، ومن بني سليم العباس بن
مرداس ـ.
أعطى النبي صلىاللهعليهوآله كل رجل منهم مائة ناقة ـ إلا عبد الرحمن بن يربوع
وحويطب بن عبد العزى ـ فإنه أعطى كل واحد منهما خمسين.
وفي تفسير
القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : المؤلفة قلوبهم : أبو سفيان بن حرب بن أمية ،
وسهيل بن عمرو وهو من بني عامر بن لؤي ـ وهشام ابن عمرو أخوه : ـ أخو بني عامر بن
لؤي ـ وصفوان بن أمية بن خلف القرشي ـ ثم الجمحي ، والأقرع بن حابس التميمي أحد
بني حازم ـ وعيينة بن حصن الفزاري ومالك بن عوف وعلقمة بن علاثة ـ.
بلغني أن رسول
الله صلىاللهعليهوآله كان يعطي الرجل منهم مائة من الإبل ـ ورعاتها وأكثر من
ذلك وأقل.
أقول
: وهؤلاء هم
المؤلفة قلوبهم الذين أعطاهم النبي صلىاللهعليهوآله تأليفا لقلوبهم ، وليس المراد حصر المؤلفة قلوبهم وهم
صنف من الأصناف الثمانية المذكور في الآية في هؤلاء الأشخاص بأعيانهم.
وفي تفسير
العياشي ، عن ابن إسحاق عن بعض أصحابنا عن الصادق عليهالسلام قال : سئل عن مكاتب عجز عن مكاتبته وقد أدى بعضها ، قال
: يؤدى من مال الصدقة إن الله يقول في كتابه : «وَفِي الرِّقابِ »
وفيه ، عن
زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عبد زنى؟ قال : يجلد نصف الحد ، قال : قلت : فإن هو
عاد؟ قال : يضرب مثل ذلك ، قال : قلت : فإن هو عاد؟ قال : لا يزاد على نصف الحد.
قال : قلت : فهل يجب عليه الرجم في شيء من فعله؟ قال : نعم يقتل في الثامنة إن فعل
ذلك ثمان مرات ـ.
قال : قلت :
فما الفرق بينه وبين الحر وإنما فعلهما واحد؟ فقال له : إن الله
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 9 صفحه : 321