أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ- وَ يَتْلُوهُ
شاهِدٌ مِنْهُ يعني أمير المؤمنين ع
و قوله: إِنَّ
الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا- فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ
لا هُمْ يَحْزَنُونَ قال استقاموا على ولاية أمير المؤمنين ع
و قوله وَ
وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً قال: الإحسان رسول الله
ص و قوله بِوالِدَيْهِ إنما عنى الحسن و الحسين ع ثم عطف على الحسين ع فقال: حَمَلَتْهُ
أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً و ذلك
أي أنها اغتمت و كرهت
لما أخبرها بقتله، و وضعته كرها لما علمت من ذلك- و كان بين الحسن و الحسين ع طهر
واحد- و كان الحسين ع في بطن أمه ستة أشهر- و فصاله أربعة و عشرون شهرا- و هو قول
الله:
وَ حَمْلُهُ وَ
فِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً.
و قوله: وَ الَّذِي
قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما- أَ تَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ إلى قوله ما هذا
إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ قال نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر،