responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 296

(46) سورة الأحقاف مكية آياتها خمس و ثلاثون (35)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ‌ إلى قوله‌ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ‌ يعني قريشا عما دعاهم إليه رسول الله ص و هو معطوف على قوله‌ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ‌ إلى قوله‌ عادٍ وَ ثَمُودَ» ثم احتج الله عليهم فقال: قُلْ‌ لهم- يا محمد أَ رَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌ يعني الأصنام التي كانوا يعبدونها أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ- أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ- ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا- أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‌ ثم قال: وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ- مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى‌ يَوْمِ الْقِيامَةِ- إلى قوله‌ بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ‌ قال: من عبد الشمس و القمر و الكواكب و البهائم و الشجر و الحجر- إذا حشر الناس كانت هذه الأشياء لهم أعداء- و كانوا بعبادتهم كافرين ثم قال: أَمْ يَقُولُونَ‌ يا محمد افْتَراهُ‌ يعني القرآن أي وضعه من عنده فقل لهم: إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إن أثابني أو عاقبني على ذلك‌ هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ‌ أي تكذبون‌ كَفى‌ بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌ ثم قال: قُلْ‌ لهم يا محمد ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ‌ أي لم أكن واحدا من الرسل- فقد كان قبلي أنبياء كثير- و قوله‌ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُمْ بِهِ‌ إلى قوله‌ عَلى‌ مِثْلِهِ‌ قال قل إن كان القرآن من عند الله‌ وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‌ مِثْلِهِ- فَآمَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ‌ قال: الشاهد[1] أمير المؤمنين ع و الدليل عليه في سورة هود


[1]. لعل مراده في غير هذه الآية و إلا لفظة« من بني إسرائيل» آبية عن هذا المعنى. ج. ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست