و قال علي بن إبراهيم في قوله: رَبَّنا أَمَتَّنَا
اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ إلى قوله مِنْ سَبِيلٍ
قَالَ الصَّادِقُ ع ذَلِكَ فِي
الرَّجْعَةِ
قوله ذلِكُمْ
بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ أي جحدتم وَ إِنْ
يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فالكفر هاهنا الجحود قال: إذا وحد الله كفرتم- و
إن جعل لله شريكا تؤمنوا،
و قال علي بن إبراهيم في
قوله: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آياتِهِ يعني الأئمة الذين أخبرهم الله رسوله ص
بهم- و قوله: رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ
أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ قال روح القدس و هو خاص لرسول الله ص و
الأئمة ع قوله: لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ قال يوم يلتقي أهل
السماوات و الأرض و يَوْمَ التَّنادِ يوم ينادي أهل النار أهل الجنة أَنْ
أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ، و يَوْمُ
التَّغابُنِ يوم يعير أهل الجنة أهل النار، و يَوْمَ الْحَسْرَةِ يوم يؤتى
بالموت فيذبح، و قوله: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ