و قوله: الَّذِينَ
يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يعني رسول الله ص و الأوصياء من بعده يحملون علم الله وَ مَنْ
حَوْلَهُ يعني الملائكة يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ- وَ
يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا يعني شيعة آل محمد رَبَّنا وَسِعْتَ
كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا من ولاية فلان
و فلان و بني أمية وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ أي ولاية علي ولي الله وَ قِهِمْ
عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ-
وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ- إِنَّكَ
أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يعني من تولى عليا ع فذلك صلاحهم وَ قِهِمُ
السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ يعني يوم
القيامة وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ لمن نجاه الله من ولاية
فلان و فلان ثم قال و إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يعني بني أمية يُنادَوْنَ
لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ- إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى
الْإِيمانِ يعني إلى ولاية علي ع فَتَكْفُرُونَ.