و قوله «لَأُعَذِّبَنَّهُ
عَذاباً شَدِيداً» يقول لأنتفن ريشه- و قوله «أَلَّا تَعْلُوا
عَلَيَ» يقول لا تعظموا علي- و قوله «لا قِبَلَ لَهُمْ بِها» يقول لا طاقة
لهم بها-.
و قول سليمان
لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ لما آتاني من الملك أَمْ أَكْفُرُ إذا رأيت من هو
أدون مني أفضل مني علما- فعزم الله له على الشكر-
و أما قوله قُلِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى قال: هم آل
محمد ع و قوله: فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا قال لا تكون
الخلافة في آل فلان و لا آل فلان و لا آل فلان و لا طلحة و لا الزبير.
و قال علي بن إبراهيم في
قوله أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ- وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ
السَّماءِ ماءً- فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ أي بساتين ذات حسن ما كانَ
لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها و هو على حد الاستفهام أَ إِلهٌ مَعَ
اللَّهِ يعني فعل هذا مع الله بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ قال عن الحق- و
قوله: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ- وَ
يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ