responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 145

من ذنوب- فعوقبت عليها في الدنيا و الآخرة فمن نفسك بأفعالك- لأن السارق يقطع و الزاني يجلد و يرجم و القاتل يقتل- فقد سمى الله تعالى العلل و الخوف- و الشدة و عقوبات الذنوب كلها سيئات- فقال‌ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ‌ بأعمالك و قوله‌ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ‌ يعني الصحة و العافية و السعة- و السيئات التي هي عقوبات الذنوب من عند الله- و قوله عز و جل يحكي قول المنافقين فقال‌ وَ يَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ- بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ- وَ اللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ‌ أي يبدلون‌ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا و قوله‌ وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ‌ أي أخبروا به‌ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‌ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ‌ يعني أمير المؤمنين ع‌ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‌ أي الذين يعلمون منهم- و قوله‌ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ‌ قال الفضل رسول الله ص و الرحمة أمير المؤمنين ع‌ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا و قوله‌ مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها- وَ مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها قال يكون كفيل ذلك الظلم الذي يظلم صاحب الشفاعة- و قوله‌ وَ كانَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقِيتاً أي مقتدرا و قوله‌ وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها- إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ حَسِيباً أو ردوها قال السلام و غيره من البر-.

و قوله‌ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ- لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى‌ يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ‌ إلى قوله‌ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا فإنه محكم،

وَ قَوْلُهُ‌ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَما كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَواءً- فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِياءَ حَتَّى يُهاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَ اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ- وَ لا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَشْجَعَ وَ بَنِي ضَمْرَةَ وَ هُمَا قَبِيلَتَانِ- وَ كَانَ مِنْ خَبَرِهِمَا- أَنَّهُ لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى غَزَاةِ الْحُدَيْبِيَةِ [بَدْرٍ] مَرَّ قَرِيباً مِنْ بِلَادِهِمْ- وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَادَنَ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست