responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 66

ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا- و معه راية رسول الله ص عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء، حتى يقول هكذا[1] مكان القوم الذين يخسف بهم- و هي الآية التي قال الله «أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ- أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ- أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ‌» فإذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث- ما شاء الله أن يمكث حتى يظهر عليها: ثم يسير حتى يأتي العذراء[2] هو و من معه- و قد لحق به ناس كثير و السفياني يومئذ بوادي الرملة، حتى إذا التقوا و هم يوم الأبدال- يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد، و يخرج ناس كانوا مع آل محمد إلى السفياني فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم- و يخرج كل ناس إلى رايتهم و هو يوم الأبدال.

قال أمير المؤمنين ع: و يقتل يومئذ السفياني و من معه حتى لا يترك منهم مخبر- و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب، ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه و أعتقه، و لا غارما إلا قضى دينه، و لا مظلمة لأحد من الناس إلا ردها، و لا يقتل منهم عبد إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهلها- و لا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه- و ألحق عياله في العطاء حتى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و عدوانا، و يسكنه هو و أهل بيته الرحبة و الرحبة إنما كانت مسكن نوح و هي أرض طيبة- و لا يسكن رجل من آل محمد ع و لا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية فهم الأوصياء الطيبون‌[3].

117 عن أبي سمينة عن مولى لأبي الحسن قال‌ سألت أبا الحسن ع عن قوله: «أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً» قال: و ذلك و الله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان‌[4].


[1]- و في نسخة البحار« هذا» و هو الظاهر.

[2]- و في البرهان« البيداء».

[3]- البحار ج 13: 160- 161. البرهان ج 1: 163- 164 و رواه المحدث الحر العاملي« ره» في إثبات الهداة( ج 7: 94) عن هذا الكتاب مختصرا.

[4]- البحار ج 13: 176. إثبات الهداة ج 7: 94 البرهان ج 1631 الصافي ج 1: 150.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست