118 عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله ع إذا أوذن
الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر- فانتحيت له[1] أصحابه الثلاثمائة و
الثلاثة عشر قزعا- كقزع الخريف و هم أصحاب الولاية- و منهم من يفتقد من فراشه ليلا
فيصبح بمكة، و منهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه- و اسم أبيه و حسبه و
نسبه، قلت جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا قال: الذي يسير في السحاب نهارا و هم
المفقودون، و فيهم نزلت هذه الآية «أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ
جَمِيعاً»[2].
119 عن جابر عن أبي
جعفر ع قال: قال النبي ص إن الملك ينزل الصحيفة أول النهار، و أول
الليل يكتب فيها عمل ابن آدم- فأملوا[3] في أولها
خيرا و في آخرها خيرا- فإن الله يغفر لكم ما بين ذلك إن شاء الله- فإن الله يقول:
«فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ»[4].
120 عن سماعة بن مهران
عن أبي عبد الله ع قال قلت له للشكر حدا إذا فعله الرجل كان شاكرا قال: نعم قلت: ما
هو قال الحمد لله على كل نعمة أنعمها علي و إن كان لكم فيما أنعم عليه حق أداه،
قال: و منه قول الله «الحمد لله الذي سخر لنا هذا» حتى عد آيات[5].
121 عن أبي عمرو
الزبيري عن أبي عبد الله ع قال الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه فمنها كفر
النعم، و ذلك قول الله يحكي قول سليمان «هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي
أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ» الآية- و قال الله «لَئِنْ شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ» و قال:
«فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ»[6].
122 عن محمد بن مسلم
عن أبي جعفر ع قال تسبيح فاطمة ع من ذكر الله