في النافلة فلا، إنما يكبر في النافلة على غير القبلة أكثر-
ثم قال: كل ذلك قبلة للمتنفل إنه قال: «فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ
واسِعٌ عَلِيمٌ»[1].
82- عن حماد بن
عثمان عن أبي عبد الله ع قال سألته عن رجل يقرأ السجدة و هو على ظهر دابته،
قال يسجد حيث توجهت به- فإن رسول الله ص كان يصلي على ناقته النافلة- و هو مستقبل
المدينة، يقول الله «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ- إِنَّ اللَّهَ
واسِعٌ عَلِيمٌ»[2].
83- عن أبي ولاد
قال سألت أبا عبد الله عن قوله «الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ
حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ» قال: فقال هم الأئمة[3].
84- عن منصور عن
أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله «يَتْلُونَهُ حَقَّ
تِلاوَتِهِ» فقال: الوقوف عند ذكر الجنة و النار[4].
85- عن يعقوب
الأحمر عن أبي عبد الله ع قال العدل الفريضة[5].
86- عن إبراهيم
بن الفضيل عن أبي عبد الله ع قال العدل في قول أبي جعفر ع الفداء[6].
87- قال: و رواه
أسباط الزطي قال قلت لأبي عبد الله ع قول الله «لا يقبل الله منه صرفا و لا
عدلا» قال: الصرف النافلة و العدل الفريضة[7].
88- رواه بأسانيد
عن صفوان الجمال قال كنا بمكة فجرى الحديث في قول الله «وَ إِذِ ابْتَلى
إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَ» قال: أتمهن بمحمد و
علي و الأئمة من ولد علي ص، في قول الله «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ
اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»
[1]- البحار ج 18: 153. البرهان ج 1: 146- 147.
الصافي ج 1: 135- 137.
[2]- الوسائل ج 1: أبواب القبلة باب 13. البحار ج
18: 153. البرهان ج 1: 146- 147. الصافي ج 1: 135- 137.
[3]- إثبات الهداة ج 3: 44. البحار ج 18: 153.
البرهان ج 1: 146- 147. الصافي ج 1: 135- 137.
[4]- البرهان ج 1: 147. الصافي ج 1: 137- 138
البحار ج 19: 54.
[5]- البرهان ج 1: 147. الصافي ج 1: 137- 138.
البحار ج 3: 307.
[6]- البرهان ج 1: 147. الصافي ج 1: 137- 138.
البحار ج 3: 307.