responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 56

78- عن عمر بن يزيد قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها» فقال: كذبوا ما هكذا هي إذا كان ينسى و ينسخها أو يأت‌[1] بمثلها لم ينسخها قلت: هكذا- قال الله قال ليس هكذا قال تبارك و تعالى، قلت:

فكيف قال قال ليس فيها ألف و لا واو- قال: «ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها» يقول: ما نميت من إمام أو ننسه ذكره- نأت بخير منه من صلبه مثله‌[2].

79- عن محمد بن يحيى‌ في قوله «ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ‌» يعني الإيمان لا يقبلونه إلا و السيف على رءوسهم‌[3].

80- عن حريز قال: قال أبو جعفر ع‌ أنزل الله هذه الآية في التطوع خاصة «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ‌» و صلى رسول الله ص إيماء على راحلته- أينما توجهت به حيث خرج إلى خيبر، و حين رجع من مكة و جعل الكعبة خلف ظهره‌[4].

81- قال زرارة قلت لأبي عبد الله ع: الصلاة في السفر في السفينة و المحمل سواء- قال: النافلة كلها سواء تومئ إيماءً أينما توجهت دابتك و سفينتك، و الفريضة تنزل لها من المحمل إلى الأرض إلا من خوف، فإن خفت أومأت، و أما السفينة فصل فيها قائما و توخ القبلة[5] بجهدك، فإن نوحا ع قد صلى الفريضة فيها قائما- متوجها إلى القبلة و هي مطبقة عليهم، قال: قلت: و ما كان علمه بالقبلة- فيتوجهها و هي مطبقة عليهم قال: كان جبرئيل ع يقومه نحوها، قال: قلت فأتوجه نحوها في كل تكبيرة قال: أما


[1]- و في نسخة البحار« إذا كان ينسى و ينسخها و يأتي».

[2]- البحار ج 2: 138. البرهان ج 1: 140 و قال المجلسي« ره»: لعل الخيرية باعتبار أن الإمام المتأخر أصلح لأهل عصره من المتقدم و إن كانا متساويين في الكمال كما يدل عليه قوله: مثله.

[3]- الصافي ج 1: 135.

[4]- البحار ج 18: 153. الوسائل ج 1 أبواب القبلة باب 15 البرهان ج 1:

146. الصافي ج 1: 135.

[5]- و في البرهان: و توجه إلى القبلة. و وخى الشي‌ء: قصده.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست