responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 376

أ تدري ما يعني‌ مَيْتاً قال: قلت جعلت فداك لا- قال: الميت الذي لا يعرف شيئا فَأَحْيَيْناهُ‌ بهذا الأمر، وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ‌، قال: إماما يأتم به، قال:

«كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها» قال: كمثل هذا الخلق الذي لا يعرفون الإمام‌[1].

90- و في رواية أخرى عن بريد العجلي قال‌ سألت أبا جعفر ع عن قول الله «أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ- وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ‌» قال: الميت الذي لا يعرف هذا الشأن، يعني هذا الأمر «وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً» إماما يأتم به يعني علي بن أبي طالب، قلت: فقوله: «كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها» فقال بيده هكذا هذا الخلق الذي لا يعرفون شيئا[2].

91- عن صفوان عن ابن سنان قال: سمعته يقول‌ أنتم أحق الناس بالورع عودوا المرضى و شيعوا الجنائز، إن الناس ذهبوا كذا و كذا و ذهبتم حيث ذهب الله، اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ‌[3].

92- عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال‌ ما انتصر الله من ظالم إلا بظالم- و ذلك قول الله «وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‌»[4].

93- عن أبي جميلة عن عبد الله بن جعفر ع عن أخيه قال‌ إن للقلب تلجلجا في الجوف يطلب الحق، فإذا أصابه اطمأن به، و قرأ «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً- كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ»[5].

94- عن سليمان بن خالد قال: قد سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ إن الله إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء، و فتح مسامع قلبه، و وكل به ملكا يسدده، و إذا أراد بعبد سوءا نكت في قلبه نكتة سوداء- و شد عليه مسامع قلبه، و وكل به شيطانا يضله‌


[1]- البحار ج 9: 76. البرهان ج 1: 552.

[2]- البحار ج 9: 76. البرهان ج 1: 552.

[3]- البرهان ج 1: 552.

[4]- البرهان ج 1: 552.

[5]- البرهان ج 1: 553. البحار ج 15( ج 2): 38.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست