responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 317

98- عن أبي إسحاق المدائني قال‌ كنت عند أبي الحسن ع إذ دخل عليه رجل فقال له: جعلت فداك إن الله يقول «إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌» إلى «أَوْ يُنْفَوْا» فقال: هكذا قال الله، فقال له: جعلت فداك- فأي شي‌ء الذي إذا فعله استحق واحدة من هذه الأربع قال: فقال له أبو الحسن ع: أربع فخذ أربع بأربع، إذا حارب الله و رسوله و سعى في الأرض فسادا فقتل قتل، فإن قتل و أخذ المال قتل و صلب، و إن أخذ المال و لم يقتل قطعت يده و رجله من خلاف، و إن حارب الله و رسوله و سعى في الأرض فسادا- و لم يقتل و لم يأخذ المال نفي من الأرض، فقال له الرجل: جعلت فداك و ما حد نفيه قال: ينفى من المصر الذي فعل فيه ما فعل إلى غيره، ثم يكتب إلى أهل ذلك المصر أن ينادى عليه بأنه منفي- فلا تؤاكلوه و لا تشاربوه و لا تناكحوه، فإذا خرج من ذلك المصر إلى غيره- كتب إليهم بمثل ذلك فيفعل به ذلك سنة، فإنه سيتوب من السنة و هو صاغر، فقال له الرجل: جعلت فداك- فإن أتى أرض الشرك فدخلها قال: يضرب عنقه إن أراد الدخول في أرض الشرك‌[1].

99- و في رواية أبي إسحاق المدائني عن أبي الحسن الرضا ع‌ قلت: فإن توجه إلى أرض الشرك فيدخلها قال: قوتل أهلها[2].

100- عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر ع يقول‌ عدو علي ع هم المخلدون في النار، قال الله: «وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها»[3].

101 عن منصور بن حازم قال‌ قلت لأبي عبد الله ع «وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ»


[1]- البحار ج 16« م»: 31. البرهان ج 1: 468.

[2]- البحار ج 16« م»: 31. البرهان ج 1: 468. الوسائل ج 3 أبواب حد المحارب باب 3. الصافي ج 1: 440 و قال الفيض« ره» إنما يقاتل أهلها إذا أرادوا استلحاقه إلى أنفسهم و أبوا أن يسلموه إلى المسلمين ليقتلوه و هذا معنى قوله: قوتل أهلها.

[3]- البرهان ج 1: 470. ج 1: 441.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست