responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 318

قال: أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين و دهر الداهرين‌[1].

102 عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع‌ أنه سئل عن التيمم فتلا هذه الآية «وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً» و قال: «فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ‌» قال: فامسح على كفيك من حيث موضع القطع، قال: «وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا»[2].

103 قال: و كتب إلينا أبو محمد يذكر عن ابن أبي عمر عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عامة أصحابه يرفعه إلى أمير المؤمنين ع‌ أنه كان إذا قطع يد السارق ترك له الإبهام و الراحة، فقيل له: يا أمير المؤمنين تركت عامة يده قال: فقال لهم فإن تاب فبأي شي‌ء يتوضأ- لأن الله يقول: «وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما- جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ‌ فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَ أَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ‌ ... غَفُورٌ رَحِيمٌ‌»[3].

104 عن زرارة عن أبي جعفر ع‌ عن رجل سرق فقطعت يده اليمنى ثم سرق فقطعت رجله اليسرى ثم سرق الثالثة، قال: كان أمير المؤمنين ع يخلده في السجن و يقول: إني لأستحيي من ربي أن أدعه بلا يد يستنظف بها، و لا رجل يمشي بها إلى حاجته، قال: و كان إذا قطع اليد قطعها دون المفصل، و إذا قطع الرجل قطعها دون الكعبين، قال: و كان لا يرى أن يغفل عن شي‌ء من الحدود[4].

105 عن سماعة عن أبي عبد الله ع أنه قال‌ إذا أخذ السارق فقطع وسط الكف، فإن عاد قطعت رجله من وسط القدم، فإن عاد استودع السجن فإن سرق في السجن قتل‌[5].


[1]- البرهان ج 1: 470. الصافي ج 1: 441. البحار ج 3: 396.

[2]- البرهان ج 1: 470. البحار ج 16[ م‌]: 29.

[3]- البرهان ج 1: 470. البحار ج 16[ م‌]: 29. الوسائل ج 3 أبواب حد السرقة باب 4. الصافي ج 1: 441.

[4]- البحار ج 16« م»: 29. البرهان ج 1: 471.

[5]- البحار ج 16« م»: 29. البرهان ج 1: 471. الوسائل ج 3 أبواب حد السرقة باب 5.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست