responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 313

«مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ‌» إلى قوله «فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً» قال: منزلة في النار إليها انتهى شدة عذاب أهل النار جميعا فيجعل فيها، قلت: و إن كان قتل اثنين قال: أ لا ترى أنه ليس في النار منزلة أشد عذابا منها، قال: يكون يضاعف عليه بقدر ما عمل، قلت: «فمن أحياها» قال: نجاها من غرق أو حرق أو سبع أو عدو- ثم سكت ثم التفت إلي- فقال: تأويلها الأعظم دعاها فاستجابت له‌[1].

85- عن سماعة قال‌ قلت قول الله: «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ- فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً- وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» قال: من أخرجها من ضلال إلى هدى فقد أحياها، و من أخرجها من هدى إلى ضلالة فقد قتلها[2].

86- عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «و من قتل نفسا فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً» قال: واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه- و لو قتل نفسا واحدة كان فيه‌[3].

87- عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال‌ سألت عن قول الله: «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ- أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً» فقال له: في النار مقعد و لو قتل الناس جميعا لم يزد على ذلك العذاب، قال: وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً لم يقتلها- أو أنجى من غرق أو حرق أو أعظم من ذلك كله- يخرجها من ضلالة إلى هدى‌[4].

88- عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال‌ سألته «وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» قال: من استخرجها من الكفر إلى الإيمان‌[5].


[1]- البحار ج 24: 36. البرهان ج 1: 464. الصافي ج 1: 439.

[2]- البرهان ج 1: 464. الصافي ج 1: 439.

[3]- البرهان ج 1: 464. البحار ج 24: 38.

[4]- البرهان ج 1: 464. الوسائل ج 3 أبواب القصاص في النفس باب 1.

[5]- البحار ج 24: 38. البرهان ج 1: 464.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست