responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 293

«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ- وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» فلم ينزل من الفرائض شي‌ء بعدها- حتى قبض الله رسوله ص‌[1].

21- عن جعفر بن محمد الخزاعي عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ لما نزل رسول الله ص عرفات يوم الجمعة أتاه جبرئيل ع فقال له: يا محمد إن الله يقرئك السلام- و يقول لك: قل لأمتك «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ بولاية علي بن أبي طالب‌ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» و لست أنزل عليكم بعد هذا، قد أنزلت عليكم الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج- و هي الخامسة و لست أقبل هذه الأربعة إلا بها[2].

22- عن ابن أذينة قال: سمعت زرارة عن أبي جعفر ع‌ أن الفريضة كانت تنزل ثم تنزل الفريضة الأخرى- فكانت الولاية آخر الفرائض- فأنزل الله «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ- وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» فقال أبو جعفر: يقول الله:

لا أنزل عليكم بعد هذه الفريضة فريضة[3].

23- عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال‌ تمام النعمة دخول الجنة[4].

24- عن حريز عن أبي عبد الله ع قال‌ سئل عن كلب المجوس يكلبه المسلم و يسمي و يرسله- قال: نعم إنه مكلب إذا ذكر اسم الله عليه فلا بأس‌[5].


[1]- البرهان ج 1: 444 البحار ج 9: 306.

[2]- البرهان ج 1: 444 البحار ج 9: 306.

[3]- البرهان ج 1: 444 البحار ج 9: 306. الصافي ج 1: 421 و قال الفيض ره: و إنما أكملت الفرائض بالولاية لأن النبي ص أنهى جميع ما استودعه الله من العلم إلى علي صلوات الله عليه ثم إلى ذريته الأوصياء واحدا بعد واحد فلما أقامهم مقامه و تمكن الناس من الرجوع إليهم في حلالهم و حرامهم و استمر ذلك بقيام واحد به بعد واحد كمل الدين و تمت النعمة و الحمد لله و قد ورد هذا المعنى بعينه عنهم عليهم السلام.

[4]- البحار ج 9: 306. البرهان ج 1: 444.

[5]- البحار ج 14: 796. البرهان ج 1: 447. الوسائل ج 3 أبواب الصيد باب 15.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست