هي الأجنة[1] التي في
بطون الأنعام، و قد كان أمير المؤمنين ع يأمر ببيع الأجنة[2].
11- عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر قال: روى بعض أصحابنا عن أبي عبد الله في قول الله «أُحِلَّتْ
لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ» قال: الجنين في بطن أمه إذا أشعر و أوبر
فذكاة أمه ذكاته[3].
12- عن وهب بن
وهب عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عليا ع سئل عن أكل لحم الفيل و الدب و
القرد، فقال: ليس هذا من بهيمة الأنعام التي تؤكل[4].
13- عن المفضل
قال سألت الصادق ع عن قول الله: «أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ
الْأَنْعامِ» قال البهيمة هاهنا الولي و الأنعام المؤمنون[5].
14- عن موسى بن
بكير عن بعض رجاله أن زيد بن علي دخل على أبي جعفر ع و معه كتب من أهل الكوفة
يدعون فيها إلى أنفسهم- و يخبرونه باجتماعهم و يأمرونه بالخروج إليهم، فقال أبو
جعفر ع: إن الله تبارك و تعالى أحل حلالا- و حرم حراما و ضرب أمثالا و سن سننا- و
لم يجعل الإمام العالم بأمره في شبهة- مما فرض الله من الطاعة أن يسبقه بأمر قبل
محله- أو يجاهد قبل حلوله، و قد قال الله في الصيد:
«لا تَقْتُلُوا
الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ» فقتل الصيد أعظم أم قتل النفس الحرام، و جعل
لكل محلا و قال «إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا» و قال: «لا تُحِلُّوا
شَعائِرَ اللَّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ» فجعل الشهور عدة
معلومة و جعل منها أربعة حرما، و قال: «فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ- وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ»[6].