responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 284

من ولد فاطمة يموت- و لا يخرج من الدنيا حتى يقر للإمام بإمامته‌[1] كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا «تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا»[2].

301 عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله في عيسى ع «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ- وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً» فقال: إيمان أهل الكتاب إنما هو بمحمد ص‌[3].

302 عن المشرقي عن غير واحد في قوله: «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ‌» يعني بذلك محمد ص إنه لا يموت يهودي و لا نصراني أحد [أبدا] حتى يعرف أنه رسول الله و أنه قد كان به كافرا[4].

303 عن جابر عن أبي جعفر ع‌ في قوله: «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ- وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً» قال: ليس من أحد من جميع الأديان يموت- إلا رأى رسول الله ص و أمير المؤمنين ع حقا- من الأولين و الآخرين‌[5].

304 عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول‌ من زرع حنطة في أرض فلم يزك زرعه- أو خرج زرعه كثير الشعير- فبظلم عمله في ملك رقبة الأرض، أو بظلم لمزارعيه و أكرته‌[6] لأن الله يقول: «فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا- حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ‌» يعني لحوم الإبل و البقر و الغنم، و قال: إن إسرائيل كان إذا أكل من لحم البقر- هيج عليه وجع الخاصرة، فحرم على نفسه لحم الإبل، و ذلك من قبل أن‌


[1]- قال الفيض‌[ ره‌] يعني أن ولد فاطمة هم المعنيون بأهل الكتاب هنا و ذلك لقوله سبحانه‌ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فإنهم المرادون بالمصطفين هناك.

[2]- البحار ج 4: 55. البرهان ج 1: 426. الصافي ج 1: 411.

[3]- البحار ج 4: 55. و ج 3: 143 البرهان ج 1: 426.

[4]- البحار ج 3: 143. البرهان ج 1: 426.

[5]- البحار ج 3: 143. البرهان ج 1: 426.

[6]- أكرة جمع الإكار: الحراث.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست