responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 283

من المسلمين، يظهرون الإيمان و يسرون الكفر و التكذيب لعنهم الله‌[1].

295 عن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه‌ أن رسول الله ص سئل فيما النجاة غدا فقال: النجاة أن لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنه من يخادع الله يخدعه و يخلع منه الإيمان و نفسه يخدع لو يشعر، فقيل له: فكيف يخادع الله قال: يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره، فاتقوا الله فاجتنبوا الرياء فإنه شرك بالله، إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر، حبط عملك و بطل أجرك، و لا خلاق لك اليوم- فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له‌[2].

296 عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله «لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ‌» قال: من أضاف قوما فأساء ضيافتهم فهو ممن ظلم- فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه‌[3].

297 و أبو الجارود عنه قال‌ الجهر بالسوء من القول أن يذكر الرجل بما فيه‌[4].

298 عن أبي العباس عن أبي عبد الله ع قال: قال‌ إن تقرأ هذه الآية «قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ‌» يكتبها إلى أدبارها[5].

299 عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ- وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً» قال: هو رسول الله ص‌[6].

300 عن المفضل بن محمد[7] قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ‌» فقال: هذه نزلت فينا خاصة، إنه ليس رجل‌


[1]- البحار ج 15( ج 3): 23. البرهان ج 1: 424.

[2]- البحار ج 15( ج 3): 53. البرهان ج 1: 425.

[3]- البرهان ج 1: 425. البحار ج 15( ج 4): 188. الصافي ج 1: 408.

[4]- البرهان ج 1: 425. البحار ج 15( ج 4): 188. الصافي ج 1: 408.

[5]- البرهان ج 1: 425.

[6]- البحار ج 3: 143. و ج 4: 55. الصافي ج 1: 426.

[7]- و في نسخة البرهان« المفضل بن عمر» و لعله الظاهر.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست