responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 28

الجبارين و الفراعنة- و العتاة إخوان الشياطين و أئمة الكفر و الدعاة إلى النار، و أتباعهم إلى يوم القيامة و لا أبالي، و لا أسأل عما أفعل‌ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ‌، و أشترط في ذلك البداء فيهم- و لم يشترط في أصحاب اليمين البداء فيهم، ثم خلط الماءين في كفه جميعا فصلصلها[1]، ثم أكفأهما قدام عرشه و هم ثلة من طين، ثم أمر الملائكة الأربعة الشمال و الدبور و الصبا و الجنوب أن جولوها على هذه الثلة الطين‌[2] فأبروها[3] و أنشئوها ثم جزوها و فصلوا و أجروا فيها الطبائع الأربعة: الريح، و البلغم، و المرة و الدم، قال: فجالت عليه الملائكة الشمال و الجنوب و الدبور و الصبا و أجروا فيها الطبائع- فالريح في الطبائع الأربعة من قبل الشمال و البلغم في الطبائع الأربعة في البدن‌


[1]- الصلصال: الطين اليابس الذي لم يطبخ اذا نقر به صوت كما يصوت الفخار و الفخار ما طبخ من الطين.

[2]- و في نسختي البحار و التفسير« سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ‌ السلالة الطين» في الموضعين و هو الظاهر.

[3]- قال المجلسي( ره) قوله فأبروها يمكن أن يكون مهموزا من برأه الله أي خلقه و جاء غير المهموز أيضا بهذا المعنى فيكون مجازا أي اجعلوها مستعدة للخلق كما في قوله أنشئوها و يحتمل أن يكون من البري بمعنى النحت كناية عن التفريق أو من التأبير من قولهم أبر النخل أي أصلحه.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست