ص لم صنع كذا و كذا- و وجدوا ذلك في أنفسهم لكانوا بذلك
مشركين، ثم قرأ «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما
شَجَرَ بَيْنَهُمْ» إلى قوله «يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»[1].
185 عن أبي بصير عن
أبي عبد الله ع: «ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ
وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»[2].
186 عن جابر عن أبي
جعفر ع «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما
شَجَرَ بَيْنَهُمْ- ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مما قضى محمد
و آل محمد ع وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ..
» 187 عن أيوب بن الحر
قال سمعت أبا عبد الله ع يقول في قوله: «فَلا وَ رَبِّكَ لا
يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ» إلى «وَ
يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» فحلف ثلاثة أيمان متتابعا، لا يكون ذلك حتى يكون تلك النكتة
السوداء في القلب- و إن صام و صلى.
188 عن أبي بصير عن
أبي عبد الله ع «وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا
أَنْفُسَكُمْ» للإمام تسليما «أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ» رضا له «ما فَعَلُوهُ
إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ» «و لو أن أهل الخلاف فَعَلُوا ما
يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ» يعني في علي[3].
189 عن عبد الله بن
جندب عن الرضا ع قال حق على الله أن يجعل ولينا رفيقا للنبيين وَ
الصِّدِّيقِينَ- وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً[4].
190 عن أبي بصير قال:
قال أبو عبد الله ع يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: «فَأُولئِكَ
مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- مِنَ النَّبِيِّينَ وَ
الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ» الآية فرسول الله ص
في هذا الموضع النبي، و نحن الصديقون و الشهداء- و أنتم الصالحون فتسموا بالصلاح
كما سماكم الله[5].