responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 254

هذا و وضع يده على رأس الحسين، ثم ابن له يقال له علي، و سيولد في حياتك فاقرأه مني السلام، ثم تكمله إلى اثني عشر من ولد محمد، فقلت له: بأبي و أمي أنت سمهم فسماهم لي رجلا رجلا فيهم- و الله يا أخا بني هلال مهدي أمة محمد، الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما، و الله إني لأعرف من يبايعه بين الركن و المقام، و أعرف أسماء آبائهم و قبائلهم- و ذكر الحديث بتمامه‌[1].

178 عن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر ع‌ «فإن تنازعتم في شي‌ء فارجعوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الأمر منكم»[2].

و في رواية عامر بن سعيد الجهني عن جابر عنه‌ و أولي الأمر من آل محمد ص‌[3].

179 عن يونس مولى علي عن أبي عبد الله ع قال‌ من كانت بينه و بين أخيه منازعة- فدعاه إلى رجل من أصحابه يحكم بينهما- فأبى إلا أن يرافعه إلى السلطان- فهو كمن حاكم إلى الجبت و الطاغوت، و قد قال الله: «يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ‌» إلى قوله «بَعِيداً»[4].

180 عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله تعالى «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ- أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ- يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ‌» فقال: يا أبا محمد إنه لو كان لك على رجل حق- فدعوته إلى حكام أهل العدل فأبى عليك- إلا أن يرافعك إلى حكام أهل الجور ليقضوا له- كان ممن حاكم إلى الطاغوت‌[5].

181 عن منصور بن بزرج [نوح‌] عمن حدثه عن أبي جعفر ع‌ في قوله:

«فَكَيْفَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ‌» قال: الخسف و الله عند الحوض بالفاسقين.


[1]- البرهان ج 1: 386. و رواه المحدث الحر العاملي ره في كتاب إثبات الهداة ج 3: 48 عن هذا الكتاب مختصرا.

[2]- البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 386.

[3]- البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 386.

[4]- البحار ج 24: 6. البرهان ج 1: 387.

[5]- البحار ج 24: 6. البرهان ج 1: 387.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست