عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله، فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها،
و هي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ[1].
17- عن محمد بن مسلم
قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ
سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ فقال فاتحة الكتاب
[يثنى فيها القول- قال: و قال رسول الله ص إن الله من علي بفاتحة الكتاب] من كنز
الجنة فيها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الآية التي يقول
فيها: «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى
أَدْبارِهِمْ نُفُوراً» «و الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» دعوى أهل
الجنة حين شكروا الله حسن الثواب، و «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» قال جبرئيل ما قالها
مسلم قط- إلا صدقه الله و أهل سماواته «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» إخلاص العبادة- و «إِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ» أفضل ما طلب به العباد حوائجهم «اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ» صراط الأنبياء و هم الذين أنعم الله عليهم «غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» اليهود «و غير الضالين» النصارى[2].
18- عن عبد الله بن
سنان عن أبي عبد الله ع في تفسير «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» فقال: الباء
بهاء الله- و السين سناء الله و الميم مجد الله[3].
19- و رووا غيره عنه ملك الله
الله، إله الخلق الرحمن بجميع العالم- الرحيم بالمؤمنين خاصة[4].
21- عن محمد بن علي
الحلبي عن أبي عبد الله ع أنه كان يقرأ مالِكِ يَوْمِ
الدِّينِ[6].
22- عن داود بن فرقد
قال: سمعت أبا عبد الله ع يقرأ ما لا أحصي ملك
[1]- البرهان ج 1: 42 و 51. البحار ج 19: 59 و 18:
336 و فيه بيان فراجع و نقل الطبرسي« ره» الحديث الأخير في مجمع البيان ج 1: 31 عن
هذا الكتاب أيضا. و سيأتي في ذيل حديث 28 بيان لقوله« غير الضالين».
[2]- البرهان ج 1: 42 و 51. البحار ج 19: 59 و 18:
336 و فيه بيان فراجع و نقل الطبرسي« ره» الحديث الأخير في مجمع البيان ج 1: 31 عن
هذا الكتاب أيضا. و سيأتي في ذيل حديث 28 بيان لقوله« غير الضالين».