responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 219

16- عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع أو أبي الحسن ع قال‌ سألته عن قول الله «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» قال: يعني بذلك أموالهن التي في أيديهن مما ملكن‌[1].

17- عن سعيد بن يسار قال‌ قلت لأبي عبد الله ع: جعلت فداك- امرأة دفعت إلى زوجها مالا ليعمل به، و قالت له حين دفعته إليه: أنفق منه، فإن حدث بي حدث فما أنفقت منه فلك حلال طيب [و إن حدث بك حدث فما أنفقت منه فلك حلال طيب‌] قال: أعد يا سعيد [علي‌] المسألة- فلما ذهبت أعرض عليه المسألة- عرض فيها صاحبها و كان معي، فأعاد عليه مثل ذلك، فلما فرغ أشار بإصبعه إلى صاحب المسألة- فقال:

يا هذا إن كنت تعلم أنها قد أفضت بذلك إليك- فيما بينك و بينها و بين الله فحلال طيب ثلاث مرات، ثم قال: يقول الله «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً»[2].

18- عن حمران عن أبي عبد الله ع قال‌ اشتكى رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال: له سل من امرأتك درهما من صداقها- فاشتر به عسلا فاشربه بماء السماء، ففعل ما أمره به فبرأ فسأل أمير المؤمنين ع عن ذلك- أ شي‌ء سمعته من النبي ص قال:

لا و لكني سمعت الله يقول في كتابه «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» و قال: «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ- فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ‌» و قال: «وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً» فاجتمع الهني‌ء و المري‌ء و البركة و الشفاء، فرجوت بذلك البر[3].

19- عن علي بن رئاب عن زرارة قال‌ لا ترجع المرأة فيما تهب لزوجها حيزت أو لم تحز- أ ليس الله يقول: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً»[4].


[1]- البحار ج 23: 83. البرهان ج 1 341.

[2]- البحار ج 23: 83. البرهان ج 1 341.

[3]- البحار ج 23: 83. البرهان ج 1 341. الوسائل ج 3 أبواب المهور باب 25.

[4]- البحار ج 23: 44. البرهان ج 1 341.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست