responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 213

عدوكم ممن يخالفكم «وَ رابِطُوا» إمامكم «وَ اتَّقُوا اللَّهَ‌» فيما أمركم به و افترض عليكم‌[1].

182 و في رواية أخرى عنه‌ «اصْبِرُوا» على الأذى فينا، قلت: «ف صابِرُوا» قال: على عدوكم مع وليكم قلت «وَ رابِطُوا» قال: المقام مع إمامكم، «وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌» قلت: تنزيل قال: نعم‌[2].

183 عن أبي الطفيل عن أبي جعفر ع‌ في هذه الآية قال نزلت فينا، و لم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد، و سيكون ذلك يكون من نسلنا المرابط- و من نسل ابن ناثل المرابط[3].

184 عن بريد عن أبي جعفر ع‌ في قوله «اصْبِرُوا» يعني بذلك عن المعاصي «وَ صابِرُوا» يعني التقية «وَ رابِطُوا» يعني الأئمة ثم قال: تدري ما معنى لبد و ما لبدنا[4] فإذا تحركنا فتحركوا «و اتقوا الله ما لبدنا ربكم لعلكم تفلحون» قال قلت: جعلت فداك إنما نقرؤها «وَ اتَّقُوا اللَّهَ‌» قال: أنتم تقرءونها كذا و نحن‌


[1]- البرهان ج 1: 335. البحار ج 9: 101. إثبات الهداة ج 1: 263.

[2]- البرهان ج 1: 335. البحار ج 9: 101. إثبات الهداة ج 1: 263.

[3]- البحار ج 7: 135. البرهان ج 1: 335. و المراد بابن ناثل كما يظهر من سائر الروايات هو عباس بن عبد المطلب و كان اسم أمه نثيلة و هي كانت أمة لأم الزبير و لأبي طالب و عبد الله فأخذها عبد المطلب فأولدها عباسا و له مع زبير في ذلك قصة مذكورة في الكتب المفصلة.

و عن القمي ره عن السجاد ع: قال: نزلت الآية في العباس و فينا و لم يكن الرباط الذي أمرنا به و سيكون ذلك من نسلنا المرابط و من نسله المرابط« انتهى» قيل و يحتمل أن يكون المراد من قوله( ع) نزلت الآية اه يعني أنهم مأمورون برباطنا و صلتنا و قد تركوا و لم يأتمروا و سيكون ذلك في زمان ظهور القائم( ع) فيرابطنا من بقي من نسلهم فينصرون قائمنا فيكون من نسلنا المرابط بالفتح أعني القائم عجل الله فرجه و من نسله المرابط بالكسر و يحتمل على هذا الوجه أيضا الكسر فيهما و الفتح كذلك فتأمل.

[4]- و في نسخة الأصل« و ما لبدا».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست