responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 195

و الله يقول في كتابه «وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» فبرسول الله و الله أنقذوا[1].

127 عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال‌ في قوله «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» قال: في هذه الآية تكفير أهل القبلة بالمعاصي، لأنه من لم يكن يدعو إلى الخيرات- و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر من المسلمين- فليس من الأمة التي وصفها [الله‌] لأنكم تزعمون أن جميع المسلمين من أمة محمد و قد بدت هذه الآية- و قد وصفت أمة محمد بالدعاء إلى الخير- و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و من لم يوجد فيه الصفة التي وصفت بها- فكيف يكون من الأمة- و هو على خلاف ما شرطه الله على الأمة و وصفها به‌[2].

128 عن حماد بن عيسى عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال‌ في قراءة علي ع «كنتم خير أئمة أخرجت للناس» قال: هم آل محمد ص‌[3].

129 و أبو بصير عنه قال‌ إنما أنزلت هذه الآية على محمد ص [فيه و] في الأوصياء خاصة، فقال: «كنتم خير أئمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر» هكذا و الله نزل بها جبرئيل و ما عنى بها إلا محمدا و أوصياءه ص.

[4]

130 عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ- تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ» قال: يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم ع، فهم الأمة التي بعث الله فيها و منها و إليها، و هم الأمة الوسطى و هم خير أمة أخرجت للناس‌[5].


[1]- البحار ج 7: 102. البرهان ج 1: 308.

[2]- البرهان ج 1: 308- 309.

[3]- البرهان ج 1: 309. إثبات الهداة ج 3: 46. البحار ج 7: 122. الصافي ج 1: 289.

[4]- البرهان ج 1: 309. إثبات الهداة ج 3: 46. البحار ج 7: 122. الصافي ج 1: 289.

[5]- البرهان ج 1: 308. البحار ج 7: 212 الصافي ج 1: 289.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست