responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 194

الإيمان فوق الإسلام قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ع «إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌ لرسول الله ص ثم الإمام من بعده»[1].

120 عن أبي بصير: قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ‌» قال: يطاع فلا يعصى و يذكر فلا ينسى و يشكر فلا يكفر[2].

121 عن أبي بصير قال‌ سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ‌» قال: منسوخة قلت: و ما نسختها قال: قول الله: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ‌»[3].

122 عن ابن يزيد قال‌ سألت أبا الحسن ع عن قوله: «وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً» قال: علي بن أبي طالب حبل الله المتين‌[4].

123 عن جابر عن أبي جعفر ع قال‌ آل محمد ع هم حبل الله الذي أمرنا بالاعتصام به، فقال: «وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا»[5].

124 عن محمد بن سليمان البصري الديلمي عن أبيه عن أبي عبد الله ع‌ في قوله «وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» محمد[6] ص‌[7].

125 عن أبي الحسن علي بن محمد بن ميثم عن أبي عبد الله ع قال‌ أبشروا بأعظم المنن عليكم قول الله «وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» فالإنقاذ من الله هبة و الله لا يرجع من هبته‌[8].

126 عن ابن هارون‌[9] قال‌ كان أبو عبد الله ع إذا ذكر النبي ص قال: بأبي و أمي و نفسي و قومي و عترتي عجب للعرب كيف لا تحملنا على رءوسها،


[1]- البرهان ج 1: 305. الصافي ج 1: 285.

[2]- البرهان ج 1: 305. الصافي ج 1: 285.

[3]- البرهان ج 1: 305. الصافي ج 1: 285.

[4]- البرهان ج 1: 305. الصافي ج 1: 285. البحار ج 8: 86.

[5]- البرهان ج 1: 305. الصافي ج 1: 285. البحار ج 7: 108. إثبات الهداة ج 3: 45.

[6]- كذا في النسخ لكن في رواية الكافي« بمحمد» و هو الصحيح.

[7]- البحار ج 7: 102. البرهان ج 1: 307.

[8]- البحار ج 7: 102. البرهان ج 1: 307.

[9]- لعله تصحيف« أبي هارون».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست