الإيمان فوق الإسلام قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد قال إنما هي
في قراءة علي ع و هو التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد ع «إِلَّا وَ
أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ لرسول الله ص ثم الإمام من بعده»[1].
120 عن أبي بصير: قال سألت أبا عبد
الله ع عن قول الله «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ» قال: يطاع فلا يعصى
و يذكر فلا ينسى و يشكر فلا يكفر[2].
121 عن أبي بصير قال سألت أبا عبد
الله ع عن قول الله «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ» قال: منسوخة قلت: و
ما نسختها قال: قول الله: «فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ»[3].
122 عن ابن يزيد قال سألت أبا
الحسن ع عن قوله: «وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً» قال: علي بن
أبي طالب حبل الله المتين[4].
123 عن جابر عن أبي
جعفر ع قال آل محمد ع هم حبل الله الذي أمرنا بالاعتصام به، فقال: «وَ
اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا»[5].
124 عن محمد بن سليمان
البصري الديلمي عن أبيه عن أبي عبد الله ع في قوله «وَ كُنْتُمْ عَلى
شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» محمد[6] ص[7].
125 عن أبي الحسن علي
بن محمد بن ميثم عن أبي عبد الله ع قال أبشروا بأعظم المنن عليكم قول الله «وَ كُنْتُمْ
عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» فالإنقاذ من الله
هبة و الله لا يرجع من هبته[8].
126 عن ابن هارون[9] قال كان أبو عبد
الله ع إذا ذكر النبي ص قال: بأبي و أمي و نفسي و قومي و عترتي عجب للعرب كيف لا
تحملنا على رءوسها،