responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 175

أ تحب أن تبقى مع أمك في الدنيا قال: يا رسول الله بأكل و برزق و مدة أو بغير مدة و لا رزق و لا أكل فقال له عيسى بل برزق و أكل و مدة- تعمر عشرين سنة و تزوج و يولد لك، قال: فنعم إذا، قال: فدفعه عيسى ع إلى أمه فعاش عشرين سنة و ولد له‌[1].

52- عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع قال‌ كان بين داود و عيسى ابن مريم ع أربعمائة سنة، و كان شريعة عيسى أنه بعث بالتوحيد و الإخلاص- و بما أوصى به نوح و إبراهيم و موسى، و أنزل عليه الإنجيل و أخذ عليه الميثاق الذي أخذ على النبيين و شرع له في الكتاب إقام الصلاة مع الدين، و الأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر- و تحريم الحرام، و تحليل الحلال، و أنزل عليه في الإنجيل مواعظ و أمثال [و حدود] ليس فيها قصاص و لا أحكام حدود، و لا فرض مواريث- و أنزل عليه تخفيف ما كان نزل على موسى ع في التوراة، و هو قول الله في الذي قال عيسى ابن مريم ل بني إسرائيل «وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ‌» و أمر عيسى من معه ممن اتبعه من المؤمنين أن يؤمنوا بشريعة التوراة و الإنجيل‌[2].

53- عن ابن عمر عن بعض أصحابنا[3] عن رجل حدثه عن أبي عبد الله ع قال‌ رفع عيسى ابن مريم عليه بمدرعة[4] صوف من غزل مريم، و من نسج مريم و من خياطة مريم فلما انتهى إلى السماء نودي يا عيسى ألق عنك زينة الدنيا[5].

54- عن حريز عن أبي عبد الله ع قال‌ إن أمير المؤمنين ع سئل عن فضائله‌


[1]- الصافي ج 1: 263. البرهان ج 1: 284. البحار ج 5: 324.

[2]- البحار ج 5: 323. البرهان ج 1: 284. الصافي ج 1: 264: و قال الفيض« ره» نسخ بعض أحكام التوراة لا ينافي تصديقه كما لا يعود نسخ القرآن بعضه ببعض عليه بتناقض و ذلك لأن النسخ في الحقيقة بيان لانتهاء مدة الحكم و تخصيص في الأزمان.

[3]- و في بعض النسخ« عن بعض أصحابه».

[4]- المدرعة: حبة مشقوقة المقدم. و المدرعة عند اليهود: ثوب من كتان كان يلبسه عظيم أحبارهم.

[5]- البحار ج 5: 349. البرهان ج 1: 285.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست