لا إله غيره «وَ لا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً
لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا» قال: هو قول الرجل
لا و الله و بلى و الله[1].
338 عن زرارة و حمران
و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع «وَ لا
تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ» قالا هو الرجل يصلح
بين الرجل فيحمل ما بينهما من الإثم[2].
339 عن منصور بن حازم
عن أبي عبد الله ع و محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله «وَ لا
تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ» قال: يعني الرجل
يحلف أن لا يكلم أخاه- و ما أشبه ذلك أو لا يكلم أمه[3].
340 عن أيوب[4] قال:
سمعته يقول لا تحلفوا بالله صادقين و لا كاذبين فإن الله يقول: «وَ لا
تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ» قال: إذا استعان رجل
برجل على صلح بينه و بين رجل- فلا تقولن إن علي يمينا أن لا أفعل و هو قول الله «وَ لا
تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ- أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا وَ
تُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ»[5].
341 عن أبي الصباح
قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «لا يُؤاخِذُكُمُ
اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ» قال: هو لا و الله و بلى و الله و كلا
و الله، لا يعقد عليها أو لا يعقد على شيء[6].
[1]- الوسائل( ج 3) كتاب الأيمان باب 17. البحار ج
23: 98. البرهان ج 1: 216.