علي ناحيتكم. و قيل علي مكانكم من العمل. و قيل: علي مكانتكم أي ديانتكم علي وجه التهدد لهم. و قيل: علي مكانتكم أي جهتكم الّتي اخترتموها و تمكنتم في العمل بها.
ثم قال (إني عامل) بما أدعوكم اليه (فسوف تعلمون) عاقبة أعمالكم و آخر كفركم و تعرفون (مَن يَأتِيهِ عَذابٌ يُخزِيهِ) في الدنيا و يهينه في الآخرة (و يحل عليه) أي ينزل عليه (عَذابٌ مُقِيمٌ) أي دائم لا يزول، و ذلک غاية الوعيد و التهديد.