قرأ إبن كثير و ابو عمرو (و فرضناها) بتشديد الراء. الباقون بتخفيفها.
و فسر ابو عمرو قراءته بمعني فصلناها[1] و بيناها بفرائض مختلفة، و التقدير هذه (سورة) لان النكرة لا يبتدأ بها. و قال غيره: معني التشديد حددنا فيها الحلال و الحرام. و قال قتادة: معني التشديد: قد بيناها. و قيل: معني التشديد: جعلناها عليكم و علي من بعدكم الي قيام الساعة.
و من خفف أراد من الفريضة أي فرض فيها الحلال و الحرام، و الفرض مأخوذ من فرض القوس و هو الحز ألذي فيه الوتر، و الفرض ايضاً نزول القرآن قال
[1] و في بعض النسخ الخطية (فمعني قراءة أبي عمرو: و فصلناها)
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 403