- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 301 | ||||
|
فخبر «إِن‌َّ الَّذِين‌َ آمَنُوا» قوله «إِن‌َّ اللّه‌َ يَفصِل‌ُ» فدخل (إن) علي الخبر تأكيداً، کما يقول القائل: إن زيداً إن الخير عنده لكثير. و قال جرير: إن‌ّ الخليفة ان الله سربله سربال ملك به ترجي الخواتيم[1] و قال الفرا لا يجوز أن تقول: إن زيداً انه صائم لاتفاق الا سمين. قال الزجاج: يجوز ذلک، و هو جيد بالغ. و معني قوله «يَفصِل‌ُ بَينَهُم» يعني إن اللّه يفصل بين الخصوم في الدين يوم القيامة بما يضطر الي العلم بصحة الصحيح و يبيض وجه المحق، و يسود وجه المبطل. و الفصل هو التمييز بين الحق و الباطل. و إظهار أحدهما من الآخر. و قوله «إِن‌َّ اللّه‌َ عَلي كُل‌ِّ شَي‌ءٍ شَهِيدٌ» أي عالم بما من شأنه أن يشاهد، فاللّه تعالي يعلمه قبل أن يکون، لأنه علام الغيوب. ثم خاطب نبيه (ص) و المراد به جميع المكلفين فقال «أَ لَم تَرَ» و معناه ألم تعلم «أَن‌َّ اللّه‌َ يَسجُدُ لَه‌ُ مَن فِي السَّماوات‌ِ وَ مَن فِي الأَرض‌ِ» من العقلاء. و يسجد له «الشَّمس‌ُ وَ القَمَرُ وَ النُّجُوم‌ُ وَ الجِبال‌ُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَاب‌ُّ وَ كَثِيرٌ مِن‌َ النّاس‌ِ وَ كَثِيرٌ حَق‌َّ عَلَيه‌ِ العَذاب‌ُ» فسجود الجماد هو ما فيه من ذلة الخضوع الّتي تدعو العارفين الي السجود، سجود العبادة للّه المالك للأمور، و سجود العقلاء هو الخضوع له تعالي و العبادة له. و قوله «مَن فِي السَّماوات‌ِ وَ مَن فِي الأَرض‌ِ» و إن کان ظاهره العموم، فالمراد به الخصوص إذا حملنا السجود علي العبادة و الخضوع، لأنا علمنا أن كثيراً من الخلق كافرون بالله تعالي، فلذلك قال (وَ كَثِيرٌ مِن‌َ النّاس‌ِ وَ كَثِيرٌ حَق‌َّ عَلَيه‌ِ العَذاب‌ُ) ارتفع (كثير) بفعل مقدر، كأنه قال (و كثير) أبي السجود، ف (حَق‌َّ عَلَيه‌ِ العَذاب‌ُ) دل عليه، لأنهم يستحقون العقاب بجحدهم وحدانية الله، و إشراكهم معه غيره. و قيل: سجود کل شي‌ء- سوي [1] ديوانه (دار بيروت) 431 و روايته: (يكفي الخليفة) |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 301 | ||||
|
www.eShia.ir