نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 200
خمس آيات.
قرأ « يا إبن أم»- بفتح الميم- إبن كثير و أبو عمرو، و عاصم في رواية حفص. الباقون- بكسر الميم- من فتح الميم جعل «إبن أم» اسماً واحداً و بناهما علي الفتح مثل (خمسة عشر) إلا ان (خمسة عشر) تضمن معني الواو، و تقديره خمسة و عشرة، و «إبن أم» بمعني اللام و تقديره: لأمي، و كلاهما علي تقدير الاتصال بالحرف علي جهة الحذف، و يجوز «با إبن أم» علي الاضافة، و لم يجئ هذا البناء إلا في يا أبن ام، و يا إبن عم، لأنه كثر حتي صار يقال للأجنبي، فلما عدل بمعناه عدل بلفظه، قال الشاعر:
رجال و نسوان يودون أنني و إياك نخزي يا إبن عم و نفضح
و يحتمل ان يکون (أراد يا بن أماه) فرخم. و يحتمل ان يکون أراد ( يا بن اما) [فخفف. و من كسر أراد يا بن أمي][1] لأن العرب تقول: يا إبن اما بمعني يا إبن أمي و يا ربا بمعني يا ربي. فمن كسر أراد: يا إبن أمي، فحذف الياء و أبقي الكسرة تدل عليها.