نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 310
ذكر النار قال أوه. و قال الضحاك: معناه المؤمن الموقن بالخشية الرحيم. و قال آخرون: معناه فقيه. و قال ابو عبيدة: معناه المتوجع المتضرع الي اللّه خوفاً و إشفاقاً. و أصل الأواه من التأوه و هو التوجع و التحزن تقول، تأوه تأوهاً و أوه تأويهاً، قال المثقب العبدي:
فأوه الداعي و ضوضاء أكلبه[4] و لو جاء منه (فعل يفعل) لكان آه يؤوه أوهاً علي وزن (قال يقول قولا) و الحليم هو الممهل علي وجه حسن. و الحلم الامهال علي ما تقتضيه الحكمة. و هي صفة مدح. و اللّه حليم عن العصاة بإمهاله لهم مع قدرته علي تعجيل عقوبتهم و قال إبن عباس و مجاهد و قتادة: إنما تبين عداوته لما مات علي كفره. و قال ابو علي الجبائي: لما آيس من فلاحه عند تصميمه علي بعد الوعد في الايمان باللّه ألذي
[1] ديوانه: 29 و مجاز القرآن 1/ 270 و اللسان (أوه) و تفسير الطبري 14/ 535 يصف ناقته بأنها تحن الي الديار. [2] اللسان (أوه) و الطبري 14/ 535 [3] ديوانه: 33، 52 و جمرة أشعار العرب: 146 و الطبري 14/ 534 و يروي (خنوف) و (ظروح) و (طروح) بدل (صروح). [4] تفسير الطبري 14/ 535
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 310