بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم الحمد للّه ألذي وفقنا لطاعته و العمل علي فهم كتابه و أحكامه. و إني اشكره استتماماً لنعمته و رضاء بتدبيره و اعترافاً بربوبيته و اعتقاداً بحكمته. و صلي اللّه علي محمّد رسوله الأمين و علي آله الميامين الّذين اذهب اللّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيراً.
و بعد فاني اقدم لاخواني المؤمنين العاملين بأحكام القرآن هذا المجلد الخامس من تفسير التبيان. و قد لاقيت من العناء في إخراجه الشيء الكثير.
و لما نفد هذا الجزء و رأينا الطلب باقياً توكلنا علي اللّه و واعدناه طبعة ثانية منقحة و اللّه الملهم للصواب.
أحمد حبيب قصير