اخبر اللّه تعالي عن هؤلاء الكفار من اليهود و النصاري انَهم «يُرِيدُونَ أَن يُطفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفواهِهِم» و الإطفاء اذهاب نور النار. ثم استعمل في اذهاب کل نور. و «نُورَ اللّهِ» القرآن و الإسلام، في قول المفسرين: السدي و الحسن. و قال الجبائي: نور اللّه: الدلالة و البرهان، لأنه يهتدي بها کما يهتدي بالأنوار.
و واحد الأفواه فم في الاستعمال، و أصله فوه فحذفت الهاء و أبدلت من الواو